غنّى صبري مدلّل وفرقته، بالإضافة إلى التّواشيح والأذكار، العديد من أعمال القصبجي، وسيّد درويش، وزكريّا أحمد، وغيرهم من كبار الملحّنين؛ وقد كان يؤدّي ذلك بأسلوبه
بقدر ما كانت هذه الانكسارات قاسية وقاصمة حين وقعت على رؤوس هؤلاء العمالقة، كانت أيضًا أسبابًا جميلة لتشييد حدائق للعشّاق، يضيعون فيها كلّما اشتدّ عليهم